هذي زهور
من بقيا أدمعي
رسمت لقاءً
في مدى أيامنا المتعانقه
فجر أنا وقد أحتويت
حنين شمس مشرقه
هل كان يوماً
يامنار حبي قلبي هارباً..؟
هل كانت الروح أجتياحاً
كالمياه المستغيثة غرقاً..؟
أنا لست من خلف الزمان شعور حبي
لايبوح ولا يلوح ببارقه
أو ما سمعت عن البدايات
التي قالت ((أحبك))
ما رأيت نجوم ليلك
في سمائي ناطقه
سأرى وألمح
من بعيد وحدتي
وسأرسم الزهر الندي
فلا تكوني النار
تقتل حارقه...!!